مشاركة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في فعاليات اليوم الرياضي لعام ٢٠٢٢
فبراير، الدوحة 2022
شاركت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها في الاحتفال باليوم الرياضي للدولة بعد انقطاع لمدة عام بسبب تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من كوفيد-19، حيث نظمت فقرة للمشي بالساحة العامة بكتارا بمشاركة أطياف متنوعة من المجتمع شملت ذوي الإعاقة والأسر والشباب والأطفال وكبار السن وهم ضمن المجموعات التي تخدمها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وقد تقدم فقرة المشي قيادات المؤسسة والمراكز التابعة.
وتابعت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها الاحتفالية بتنظيم فقرات رياضية متنوعة للأطفال والشباب وذوي الإعاقة للتشجيع على ممارسة الرياضة والاستمتاع بالأنشطة البدنية في الهواء الطلق والجو المعتدل. ويأتي ذلك انطلاقًا من جهود المؤسسة في التماشي مع الرؤية الوطنية بجعل الرياضة تقليدًا حاضرًا في حياة كل أفراد المجتمع مهما تفاوتت قدراتهم البدنية والتوعية بضرورة الالتزام الدائم بالنشاط البدني لنحمي المجتمع من الأمراض البدنية والنفسية، فالمجتمعات المتحضرة هي التي تحافظ على حياة أفرادها وتشجيعهم على اتباع أنماط صحية.
وحول اليوم الرياضي والدور الذي تقوم به المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لتوعية الناس بأهداف اليوم الرياضي؛ قال سعادة أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، "إننا نحرص على أن نسير على خطى الدولة في تحسين رفاهية شعبنا والعناية بصحته وحماية مقدراته البشرية وتشجيع الرياضة كنمط صحي دائم وعادة لا يتخلى عنها سكان قطر. وبما أننا نخدم مختلف فئات المجتمع من كبار السن والأطفال والنساء فإن دورنا يسعى إلى تحفيزهم وتبيان أهمية الرياضة في تحسين صحتهم وجودة حياتهم. فنحن نبين لكل فئة منهم أن الرياضة ممكنة بوسائل تلائم قدراتهم الحركية والذهنية. ونرجو أن نكون حققنا هذه الرسالة من خلال أنشطتنا الموجهة إليهم."
ويشار إلى أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها المتخصصة تسعى بشكل حثيث من خلال خدماتها وقنواتها ومنصاتها إلى تشجيع فئاتها إلى ممارسة الرياضة والتعريف بأنواع الرياضات الملائمة لكبار السن والمرأة والطفل وذوي الإعاقة وعلى رأسها الرياضات التكييفية المخصصة لذوي الإعاقة، فقد احتفى مركز الشفلح ومركز النور للمكفوفين وبرنامج بست باديز التابعين للمؤسسة في وقت سابق بأبطالهم الرياضيين من ذوي الإعاقة وكيف نجحوا في إحراز نجاحات متنوعة وتحدوا الإعاقة ووظفوا طاقاتهم الممكنة في التفوق الرياضي وإحراز النجاحات التي تضيء الطريق أمام الآخرين.